ما يحكمني يحكمه
منى باعارمة، منتجة فنيَّة، هي تؤيد صداقة العمل أو الزمالة إذا كانت في حدود الأخلاق والضوابط، وما تسمح بها عادات وتقاليد المجتمع، وأضافت: لا يفترض أن يعترض الزوج على ذلك، فعلاقتي بزملاء العمل تحكمها ضوابط وحدود، وفي حال تبادل الأدوار ما يسري عليَّ يسري على زوجي، فلن أمنعه من علاقته بزميلاته في حال كانت محدودة داخل نطاق العمل.
منى باعارمة، منتجة فنيَّة، هي تؤيد صداقة العمل أو الزمالة إذا كانت في حدود الأخلاق والضوابط، وما تسمح بها عادات وتقاليد المجتمع، وأضافت: لا يفترض أن يعترض الزوج على ذلك، فعلاقتي بزملاء العمل تحكمها ضوابط وحدود، وفي حال تبادل الأدوار ما يسري عليَّ يسري على زوجي، فلن أمنعه من علاقته بزميلاته في حال كانت محدودة داخل نطاق العمل.
أرفض أن يكون لزوجتي زملاء
أما عبدالخالق الزهراني، رئيس تحرير مجلة تالا، فرفض رفضاً قاطعاً أن تكون لزوجته علاقة برجل آخر، سواء زمالة عمل أو صداقة، وقال: في البداية نحن مجتمع محافظ جداً تحكمه عاداته وتقاليده، بعيداً عن الحرام والحلال؛ لذلك أرفض تماماً أن تنشئ زوجتي علاقة تحت أي مسمى مع رجل آخر.
أما عبدالخالق الزهراني، رئيس تحرير مجلة تالا، فرفض رفضاً قاطعاً أن تكون لزوجته علاقة برجل آخر، سواء زمالة عمل أو صداقة، وقال: في البداية نحن مجتمع محافظ جداً تحكمه عاداته وتقاليده، بعيداً عن الحرام والحلال؛ لذلك أرفض تماماً أن تنشئ زوجتي علاقة تحت أي مسمى مع رجل آخر.
وبالنسبة لي وبحكم مجال عملي الذي توجد به زميلات في القسم النسائي، وكوني رئيس تحرير، أحرص دوماً على أن تكون اتصالات العمل في وقت العمل، ولا أقبل أي اتصال من أية زميلة عمل في أوقات راحتي في بيتي؛ لذلك تجدني أمتنع عن الرد على أي اتصال في الأوقات التي تجمعني بزوجتي.
الاختلاط ضروري
الاختصاصيَّة الاجتماعيَّة محاسن شعيب، قالت إنه لكي نغيِّر فكراً لابد أن نغيِّر ثقافة المجتمع، ففكرة تقبل الجنس الآخر هي فكرة مخالفة للثقافة الاجتماعيَّة الموجودة في مجتمعنا المحافظ، حيث يعتبر هذا النوع من العلاقات تحت مجهر الخطأ رغم أنَّه قد يخلو من الخطأ، وتكون العلاقة في نطاق النور.
الاختصاصيَّة الاجتماعيَّة محاسن شعيب، قالت إنه لكي نغيِّر فكراً لابد أن نغيِّر ثقافة المجتمع، ففكرة تقبل الجنس الآخر هي فكرة مخالفة للثقافة الاجتماعيَّة الموجودة في مجتمعنا المحافظ، حيث يعتبر هذا النوع من العلاقات تحت مجهر الخطأ رغم أنَّه قد يخلو من الخطأ، وتكون العلاقة في نطاق النور.
ونجد أنَّ ذات الأشخاص إذا انتقلوا إلى مجتمع آخر أكثر انفتاحاً فسيتغير فكرهم، ويصبح هناك قبول للجنس الآخر، على مستوى الصداقة أو الزمالة؛ لذلك فالثقافة المتوارثة والعادات والأفكار هي التي تحكم ذلك الرفض، وقد تكون فكرة ذكوريَّة تعود إلى احتكار المرأة، حيث يجيز الرجل لنفسه أن تكون له صديقة أو زميلة، ولا يتقبل ذلك من زوجته. لكن بحكم العصر المتجدد الذي نعيشه الآن، أصبح الانفتاح والاختلاط من الأمور الضروريَّة في حياتنا العمليَّة.